الصلاحي
عدد المساهمات : 3 تاريخ التسجيل : 22/10/2010
| موضوع: من أروع ما قرأت الجمعة أكتوبر 22, 2010 3:11 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/b]..
الكثير منا يرغب بالولد ويفضله على الأنثى .. لا ندري هل هو ذا طبعنا في الشرق أم أن هوس الجاهلية بدأ يعتري حياتنا مرة أخرى .. تظل هذه الرغبات فروق بين آباء وآباء ولا نعمم ...
خلال قرائتي في النت وجدت هذا الموضوع الذي اعتبره من أروع ما قرأت في حق الاناث والحمد لله على ما رزقنا وعلى كل ما وهبنا وسيهبنا باذنه ... الحمد لله حمدا كثيرا مباركا طيبا ..
******************************** باب في كراهة تسخط البنات
قال تعالى:" لله ملك السموات والأرض يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور (49) أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير(50) "
قسم الله الآباء إلى أربعة: - من يعطه البنات - من يعطه الذكور - من يعطه البنات والذكور - من يمنع هذا وهذا إنه عليم قدير، عليم بحال كلا منهم أيشكر من أعطي أو يصبر من منع, قدير علي كل شيء قادر أن يعطي من منع ويمنع من أعطي. وقسم الأنبياء إلى أربعة أقسام: 1-آدم عليه السلام خلق من تراب لا من أم ولا من أب . 2. حواء عليها السلام مخلوقة من ذكر بلا أنثي . 3. عيسي عليه السلام خلق من أم بلا أب . 4. وسائر البشر سوى عيسى عليه السلام خلقوا من أم وأب (إن الله عليم قدير) وكل ذلك من عطايا الله فاقبل ماأعطاك ربك ، واقبل قدره إن منعك فهو العليم القديرالحكيم. فوائد: الأولى: - بدأ سبحانه بذكر الإناث فقيل: 1. جبراً لهن لاستثـقال بعض الآباء والأمهات لهن . 2. وأيضا إن الله هو الذي يهب لا الأبوان يختاران فبدأ بذكر الصنف الذي يشاء هو لا ما يشاء الأبوان . 3. وقدم الإناث لأن الجاهلية كانت تؤخرها .الثانية:انه سبحانه نكر اسم الإناث فقال إناثا وعرف الذكور بأل التعريف فجبر نقص الأنوثة بالتقديم وجبر نقص التأخير بالتعريف.قال ابن القيم:والمراد أن التسخط بالإناث من أخلاق الجاهلية الذين ذمهم الله تعالى في قوله "وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء مايحكمون ".قلت : أخبرني أحدهم قال رزقني الله ببنت فحمدت الله ولما رزقني الأخرى لم يبارك لي عمي واكفهر وجهه.. فلم ذلك يا سبحان الله ؟؟!! .ذكر القرطبي عن بعض العرب أن امرأته ولدت بنتا فهجر البيت وصار في بيت زوجته الأخرى فقالت:
ما لأبي حمــزة لا يأتيـــنا غضـبان ألا نـلد البنين ايظل في البيت الذي يليــــنا تاللهما كان ذلك في أيدينا بل نحن كالأرض لزارعـينــا يلبث ما قد زرعوه فيـنا وإنما نأخذ ما أعطينا
وقال أبو محمد الحسن بن الريحاني حبذا من نعمة الله البنات الصالحات هن للنسل وللأنس وهن الشجرات بإحسان إليهــن تكــون البركات إنما الأهلون لنا محترثـــات
- وفي صحيح مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عال جاريتين حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو هكذا وضم إصبعيه".
- وروى أبو داود حديثا حسنا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" لا يكون لأحد ثلاث بنات أو ثلاث أخوات أو بنتان أو أختان فيتقي الله فيهن ويحسن إليهن إلادخل الجنة." وفي رواية إلا كان له حجابا وسترا من النار
.قلت : فمن كان له بنات أو أخوات فليتق الله فيهن وليحسن إليهن ولا يظلمهن فإنهن مستضعفات وقد حدث أن رجلا منع ابنته الزواج وكلما تقدم إليها شاب رفضه ، الصالح والطالح بحجة أن"هذا مو من مواخيذنا" أي ليس من مستوانا وأولئك (بياسر) أي غير أصيلين ضارباً بقول الله تعالى "إن أكرمكم عند الله أتقاكم" وقول النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض" كلما تقدم إليها شاب رفضه حتى كبرت وحانت ساعة وفاتها فقالت يا والدي قل آمين فقال آمين فتقول يا والد يقل آمين فيقول آمين ثم زادت الثالثة قل آمين فيقول آمين قالت أسأل الله أن يحرمك الجنة كما حرمتني الدنيا.. أموت اليوم وليس لي عيال وعقب يدعون لي من بعد موتي ثم ماتت والظلم ظلمات يوم القيامة. والشكاوى من نساء مؤمنات عفيفات طاهرات يذقن ألوان الظلم من أولياء أمورهن ومن أزواجهن فإنا لله وإنا إليه راجعون
.قال تعالى في حق النساء" فان كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا" وهكذا البنات قد يكون للعبد فيهن خيراً كثيراً.
حدث في بلد عربي أن رزق رجل بأربعة أولاد ثم رزق ببنت فتضايق لأجل مصاريف البنت وأن مهرها على أبيها حسب عادتهم وهي لا تعمل ، وأولاده صغار ولكن يشتغلون فيجلب بهم المال فتسخط لولادة البنت له. فقرر التخلص منها فنظر من البلكونة أي الشرفة فلم يجدأحداً في الشارع فتظاهر أنه يلاعبها و رماها من البلكونة من فوق البناية ولكن الله سلم إذ سقطت على شجرة ثم أنقذها الناس حيث تجمعوا على صراخه. وكان اللحام أو الجزار ينظر إليه من داخل المحل منذ بداية نظره إلى الشارع ثم إلقائه لها. فأسر إليه بعدئذ أنه شاهده وأنه إذا أصابها مكروه بعد ذلك فسيبلغ عنه ووعظه ونصحه وأمره بالصبر عليها وذكره بالآيات "وعسى أن تكرهواشيئا وهو خير لكم " ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق" وتمر الأيام ويموت الأربعة أبناء في حادث . وتكبر البنت وتعمل اليوم مدرسة في أحد مدارس الكويت وترسل شهريا تصرف على أبيها وأمها وهما عجزة كبار في السن ليس لهم أحد بعد الله إلا هي وصدقالله " وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم..."
وكان الإمام أحمد إذا رزق ببنت قال : الأنبياء كانوا آباء بنات
قال منصور الفقيه: أحب بناتي وحب البنات فرض علي كل نفس كريمه لأن شعيباً لأجل البنــات أخدمه الله موسى كليمــــــه [مع تحيات فهد الصلاحي دعوتكم | |
|